الحبّة السوداء زيت الحبّة السوداء أو زيت البركة، هو أحد أشهر أنواع الزيوت الطبيعيّة التي يتم استخراجها من بذور الحبّة السوداء أو الكمون والتي تسمى علمياً باسم Nigella sativa، وهي إحدى النباتات العشبية الحولية التي تُزرع على نطاق واسع في عدد كبير من المناطق حول العالم، بما فيها المناطق الآسياوية ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وغيرها، وتستخدم على نطاق واسع في عدة مجالات، على رأسها المجالات الغذائية، كونها أحد المضيفات الأساسية والطبيعية للنكهة، في الوقت الذي يستخدم فيه الزيت المُصنع منها في مجال علاج المشكلات الصحية والمرضية، كما ويقي من بعضها، ويحل جزء من المشكلات الجمالية الأخرى.
فوائد زيت الحبّة السوداء - يُصنف البعض زيت الحبّة السوداء على أنّه علاجاً لكل داء، ولا نجد أية مبالغة في ذلك الوصف، كونه له قدرة عالية جداً على مكافحة مرض السرطان بأنواعه المختلفة، وخاصّة في المراحل الأولى منه، كما يساعد إلى حد كبير على التخلص من المشاكل الصحية الناتجة عن العدوات الجرثومية والفايروسية والبكتيرية والتي تتسبّب في الحالات المرضيّة المختلفة بما في ذلك الالتهابات والحساسيّة المختلفة، مما يجعله مقوياً لجهاز المناعة لدى الإنسان.
- يساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، على رأسها كل من الإمساك وعسر الهضم، كما ويستخدم على نطاق واسع كأحد أقوى المطهّرات الطبيعية للأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام، حيث يساعد على طرد كافة السموم والفضلات المتراكمة في الجسم وينظفه، وذلك من منطلق أنّه أحد أقوى مضادات الأكسدة المقاومة لكافة أنواع الميكروبات والبكتيريا.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك السعال والربو وما يرافقها من أعراض، كما يعدّ مفيداً لنزلات البرد والانفلونزا والحساسيّة الناتجة عن تقلب الفصول وخاصة تلك الناتجة عن فصل الربيع، وذلك من خلال خلط ملعقة صغيرة من زيت حبّة البركة مع كوب واحد من الماء وغليه جيداً والحرص على استنشاق البخار الناتج عن ذلك مرتين على الأقل يومياً.
- يقوي الحواس بما فيها حاسة النظر، من خلال تدليك الجفون بشكل موضعي في ساعات المساء قبل النوم بشكل يومي.
أضرار زيت الحبّة السوداء يُحذر الأطباء والمختصين في مجال العناية بصحة المرأة الحامل من استخدامها للحبّة السوداء أو زيتها، حيث إنّ ذلك من الممكن أن يتسبب لها بالإجهاض، ويحذر من استخدامه كعلاج بديل عن الدواء أو العلاج الطبي لأحد الأمراض الخطيرة؛ وذلك لأنّه يستخدم بشكل أكبر للوقاية من الأمراض وليس لعلاجها، وخاصة الأورام السرطانية القاتلة التي تحتاج للتدخل الطبي الفوري وغيرها من الأمراض الخطيرة.